توقّعاتنا المثالية في الحب كثيرًا ما تخفي جرحًا قديمًا نبحث عن شفائه في الآخر. فنقترب لا بدافع الحب، بل بدافع الترميم. ومع الوقت، تتحوّل العلاقة إلى مساحة علاجية أكثر منها علاقة متبادلة، فيها من ينزف، وفيها من يحاول الإنقاذ. لكنّ الحب لا يزدهر في دور الطبيب والمريض، بل حين يلتقي اثنان بوعيهما ويتشاركان الهشاشة والثقة والرغبة الصادقة في النموّ معًا.
تنزيل هذه الحلقة
الرجاء إبقاء التعليق على الموضوع على مستوى لائق.
جميع التعليقات يتم تفحصها، وسيتم إقصاء أي مشترك يتعدى حدود اللياقة أو الإحترام، شكراً...