الوصول الى الله ، وارضاؤه وبالتالي الرجاء بحياة ابدية مسألة تشغل بال الانسان على اختلاف الاديان والحضارات وعبر الاجيال، وفي كل المحاولات التي يبذلها الانسان لضمان تحقيق هذا الهدف، تبقى النفس البشرية محبطة وفاقدة للامان، فدورة الخطيئة يومية في حياة الانسان، لا تنتهي وهذا واقع لا يستطيع اي انسان ان يتجاهله. فهل تستطيع اي حسنات يفعلها الانسان ان تذهب الشعور بالذنب والشعور بالعار والجروح التي تتركها الخطية في نفس الخاطئ وفي نفس الذي ارتكبت الخطيئة بحقه؟ وهل بامكان اي اعمال صالحة يعملها الانسان ان تدفع ثمن التعدي على الوصية الالهية ؟
تنزيل هذه الحلقة
الرجاء إبقاء التعليق على الموضوع على مستوى لائق.
جميع التعليقات يتم تفحصها، وسيتم إقصاء أي مشترك يتعدى حدود اللياقة أو الإحترام، شكراً...