لست متعبة من الكتابة عنك، ولكنني اليوم مشتاقة الى الكتابة اليك.
سيدي، منحنية امام مجدك ، لا اجد ما يليق بين العبارات. سبقني كل الذين احبوك وسبحوك باجمل ما في كل اللغات، وشاخت امام جلال حضورك كل الابجديات.
ولكن كم احب سيدي ان يشعر الناس بحضورك، حياةً، تتسلل الى كل قارئ فيملئ شخصك فراغ المعاني وتنتفي الحاجة الى قوة الكلمات.
كم احب الا يقال ان في الكتابة عمقاُُ وانما كم هو عميق حضورك فينا فيرشح به صمتنا وكلامنا. احب ان يستطيب الاخرون سلامك فينا تطفئ هيبته ضجيج الايام، وان يروا وجهك نوراً تتلاشى في حضوره احلك الظلمات.
احبك ربي و كم يغبط الروح في ان يستشف الناس حبي. لا يخجلني ان يقال انني لا اعرف الكثير عنك ولكن يخجلني حتى الذوبان انك تحبني رغم انك تعرفني.
في قلبي شوق ربي لاكرام اسمك مدى سريان النبض في عروقي ، وفي كل ذرة من كياني امتنان لا اعرف كيف اقوله الا بدموعي لدم مبارك به من خطيتى غسلتني، وفي كل ضعفاتي يصبح هو قوتي.
ذاتي مملؤة حمداُ ربي، ابدا، ُ على كل ما في هذا العالم اعطيتني ولم تعط.
السماء مسكنك، ولكن علمني الا انظر الى الاعلى واقول احبك، لانني اعرف انك من خلال آذان الاخرين تحب ان تسمعني.
كاتيا سلامة.
Related
Not any article