ليست كل عزلة وحدة، وليست كل وحدة ألم. أحيانًا، نبتعد لا هربًا من العالم، بل اقترابًا من أنفسنا. فتصبح العزلة الواعية خيارًا شجاعًا لا هروبًا. هي المساحة التي نعيد فيها ترتيب أفكارنا، ونرمم فيها شروخ أرواحنا، ونصغي لصوتٍ طالما غطّاه صخب الخارج: صوت الذات. العزلة الواعية ليست انغلاقًا، بل انفتاح على الداخل. ليست قطيعة، بل لقاء أعمق مع ما نخبئه في أعماقنا. فمتى تكون العزلة شفاءً؟ ومتى تنقلب إلى ألم خفي؟
تنزيل هذه الحلقة
الرجاء إبقاء التعليق على الموضوع على مستوى لائق.
جميع التعليقات يتم تفحصها، وسيتم إقصاء أي مشترك يتعدى حدود اللياقة أو الإحترام، شكراً...